الأوميجا لوب

الأوميجا لوب

يظن البعض أن عملية الأوميجا لوب هي نفسها عملية تحويل المسار المصغر ولكن هذا ليس صحيح حيث أنه يوجد بعض الفروق بينهما. كما لا يفضل د.أحمد المصرى هذه العملية نظراً لأضرارها الكثيرة و مضاعفاتها كما انها أيضاً عملية غير معتمدة.

وهي أحد الأسماء التي تطلق على عمليات تحويل المسار والتي يتم فيها عمل جيب للمعدة و توصيله بالأمعاء بعد مسافة 2 متر بالجيب الجديد على شكل حرف أوميجا ,و بالتالي يتم تقليل كمية الأكل في جيب المعدة الجديد و تقليل إمتصاص الدهون و السكريات الناتج عن تجنب أول أتنين متر من الأمعاء. 

بعض مزايا عملية الأوميجا لوب :

1- لا يوجد خطر التسريب أو الإصابة بالنزيف حيث أنه لايتم فيها قص المعدة.
2- لا يوجد بها قيئ أو ترجيع.
3- يمكن إلغائها حيث أنه لا يتم قطع باقي جسم المعدة.
4- تعالج مرض السكر من النوع الثاني بنسب مرتفعة.
5- عملية آمنة لا يوجد بها مضاعفات خطيرة.
6- تعالج مشكلة إرتفاع الكوليسترول في الدم.
7- لا تحتاج الي الحرمان من تناول السكريات كعملية تكميم المعدة.
لكن لكل عملية ما يميزها و ما يعيبها و لذلك نستعرض بعض الفروق بين عملية الأوميجا لوب و بين عملية تحويل المسار المصغر و التي يظن البعض أن عملية الأوميجا لوب هي نفسها عملية تحويل المسار المصغر و لكن هذا إعتقاد خاطئ ,تتشابه كلتا العمليتين كثيراً و لكن هناك ثلاثة فروق تميز عملية تحويل المسار المصغر عن عملية الأوميجا لوب.

عملية تحويل المسار المصغر :

عملية تحويل المسار المصغر يتم فيها فصل جيب صغير من المعدة و توصيله بالأمعاء بعد تجنب 2 متر منها و المسئولين عن إمتصاص السكريات و النشويات و الدهون في الجسم بينما يبقى باقي المعدة موجود بالجسم و موصول بالدورة الدموية , تتم العملية من خلال المنظار و يتم فيها إستخدام دباسات حديثة, تعمل العملية على تصغير حجم المعدة و بالتالي تقل قدرة الفرد على تناول كميات كبيرة من الطعام كما يتم عمل وصلة للأمعاء مباشرة مما يقلل إمتصاص الجسم للسكريات و الدهون و بذلك يبدأ جسم الشخص بحرق الدهون و النزول في الوزن. يتم إجراء عملية تحويل المسار المصغر لمرضى السمنة الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 35 كجم أو أعلى مع وجود أمراض مزمنة كأمراض القلب و مشاكل ضغط الدم , تتم أيضاً لمرضى السمنة المصابين بمرض السكر من النوع الثاني حيث أنها أثبتت فاعليتها في علاج مرض السكر من النوع الثاني بنسب تتعدى ال 90% كما أنه يفضل إجرائها للأفراد المصابين بالسمنة المحبين لتناول السكريات و المشروبات الغازية.
بعد عملية تحويل المسار المصغر يلتزم المريض بتعليمات الطبيب و الإرشادات التي تخص تناول الطعام و نوعية الطعام كما يلتزم المريض بتناول الفيتامينات لمدة 6 أشهر فقط على عكس عملية تحويل المسار الكلاسيكي و التي يتم فيها تناول الفيتامينات مدى الحياه ومن مزايا عملية تحويل المسار المصغر :
1- أنها تصلح لمعظم مرضى السمنة المفرطة أو السمنة المتوسطة.
2- تقضي على مرض السكر من النوع الثاني نهائياً.
3- تعمل على تحسين السكر من النوع الأول.
4- تقضي على السمنة و الوزن الزائد بشكل كبير.
5- عملية آمنة بدون مضاعفات.
6- تقضي على مضاعفات السمنة كأمراض القلب و الضغط و الكوليسترول.
7- لا يحدث أي تغييرات فسيولوجية للجسم كما أنه لا يتم إضافة جسم غريب داخل الجسم.
8- تتم من خلال المنظار لذلك لا تترك أي آثر للجروح.
9- يتم فيها إمتصاص المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم.

الفرق بين عملية الأوميجا لوب و عملية تحويل المسار المصغر ؟

1- في عملية الأوميجا لوب تتم العملية عن طريق الجراحة و ليس عن طريق المنظار و بالتالي يزيد ذلك من فرصة حدوث فتق جراحي و زيادة نسبة حدوث إلتصاقات داخلية شديدة تسبب ألم شديد بعد العملية.
2- في عملية الأوميجا لوب يتم عمل جيب المعدة بالعرض و ليس بالطول كما في عملية تحويل المسار المصغر وذلك يؤدي الي زيادة نسبة حدوث حموضة و إرتجاع المرئ بشكل كبير.
3- في عملية الأوميجا لوب يتم استخدام الطراز القديم من الدباسات التي تقوم بالتدبيس دون عمل قص بالمعدة و بالتالي تزيد فرصة حدوث ناسور بين جيب المعدة الجديد و باقي جسم المعدة القديم و بالتالي يتسبب ذلك في عدم نزول الوزن أو حدوث إرتجاع شديد.

بالتالي بعد كل هذه النقاط التي تم ذكرها تتفوق عملية تحويل المسار المصغر على عملية الأوميجا لوب حيث أن إستخدام المنظار في عملية تحويل المسار المصغر يتم من خلال فتحات صغيرة الحجم و بالتالي يكون الجرح صغير يسهل إلتئامه بجانب تقليل نسبة الشعور بالألم بعد العملية, ثانياً يكون قص المعدة في تحويل المسار المصغر طولياً مما يقلل من مشكلة إرتجاع المرئ و الإصابة بالحموضة, ثالثاً يتم إستخدام الدباسات الحديثة التي تعمل على قص المعدة و تدبيسها و إغلاقها بشكل محكم لمنع حدوث أي مشكلة في عملية تحويل المسار المصغر.

 انظر ايضًا: